حصلت مشاجرة بين عائلتين في بلدة كللي، وتطورت القضية بينهما إلى نزاع مسلح، بإطلاق الرصاص، واستخدام قنبلة يدوية، ما تسبب بوفاة طفلة صغيرة.
وقال رئيس مخفر كللي “محمد الأسعد”: “وردتنا معلومات بوقوع مشاجرة بين عائلتين في بلدة كللي، فتوجهنا إلى المكان مباشرةً، لنجد المدعو (غ.ش) يطلق النار من بندقية صيد على منزل جيرانه”.
وأضاف: “ألقينا القبض عليه وعلى ابن عمه المدعو (و.ش)، وخلال التحقيق اعترف (غ.ش) بإلقاء قنبلة يدوية على بيت ابن عمه، بسبب وقوفه هو وأخيه على سطح منزله المطل على بيته، ورفضه النزول رغم تحذيره بعدم تكرار هذا الأمر أكثر من مرة، الأمر الذي أثار غضبه، فألقى عليهما قنبلة يدوية، ما أدى لإصابتين، منهما لطفلة تدعي إيلاف لم تتجاوز العامين”.
وتابع: “بعد إسعاف الطفلة إلى مشفى معرة مصرين فارقت الحياة بعد وقت قصير، كما أقر المدعو (و.ش) بأنه كان يقف على سطح منزله أثناء المشاجرة، وهذه الجريمة التي راح ضحيتها طفلة بعمر الورود، هي بسبب انتشار السلاح بكثرة بين الأهالي، حيث تركت هذه القضية فاجعة كبيرة للطرفين، وسيحال الجاني إلى القضاء أصولًا لينال الجزاء العادل”.
ويبذل مخفر الشرطة جهودًا مكثفة للحفاظ على الأمن والأمان في المنطقة، والكشف عن الجرائم، وملاحقة المطلوبين للعدالة.