تمكن مخفر شرطة كفرديان من كشف ملابسات مقتل الشاب إبراهيم أحمد الشحادة، الذي وجدت جثته بين الصخور بالقرب من بلدة رأس الحصن شمال إدلب، وإلقاء القبض على الفاعلين بعد عمليات بحث وتحرٍّ مكثفة.
وأفاد رئيس المخفر الرقيب “فواز إبراهيم الحامض”: “وردتنا معلومات بوجود جثة لشاب مقتول بين الصخور على طريق سرمدا – رأس الحص، فتوجهنا إلى المكان مباشرة، حيث تبين لنا أن الجثة تعود للشاب إبراهيم أحمد الشحادة من بلدة الفرجة بريف معرة النعمان”.
وأضاف: “بعد كشف الطبابة الشرعية على الجثة تبين أنها تعرضت لطلق ناري، وطعنات سكين في الرقبة، فبدأنا بالبحث والتحري لمعرفة القاتل، حيث وصلنا لبداية خيوط الجريمة عند معرفة وجود خلافات سابقة بين المقتول وزوجته وشخص يدعى (أ.ف)، حيث ألقينا القبض عليهما للتحقيق معهما، بوجود الشاهد المدعو (أ.ح) الذي رأى آثار دماء على قدم (أ.ف) بعد حضوره إليه ليلة وقوع الجريمة ليثبت وجوده”.
وأكد “الحامض” أنه وبعد تقديم الأدلة والقرائن للمشتبه بهما اعترفا بالتخطيط المسبق لقتل إبراهيم، حيث اشتريا مسدسًا لتنفيذ الجريمة، واستجرا المقتول إلى طريق شبه مقطوع ليلًا ونفذا جريمتهما، وبعد انتهاء التحقيقات أحال المخفر القاتل وزوجة المقتول والشاهد بسبب تستره على الجريمة إلى القضاء أصولًا لينالوا جزاءهم العادل.
جدير بالذكر أن مخفر الشرطة يبذل جهودًا مضاعفة للحفاظ على الأمن والأمان في المنطقة، وحماية ممتلكات الأهالي، وملاحقة المطلوبين للعدالة.