وجهت قيادة شرطة سرمدا مخفر شرطة كللي للتحقيق في ملابسات وفاة الطفلة “نهلة عثمان” من أهالي بلدة كفرسجنة ونازحة إلى مخيم فرج الله في بلدة كللي.
وقال قائد شرطة سرمدا النقيب “المعتز بالله سليمان”: “بعد انتشار خبر وفاة الطفلة “نهلة عثمان” على منصات التواصل الاجتماعي، وجهنا مخفر شرطة كللي للتحقيق بالحادثة وكشف ملابساتها، حيث توجهت دوريات المخفر إلى المخيم وأحضرت والدها، وبالتحقيق معه اعترف بحبس الطفلة وتقييدها بالجنازير، ومنعها من الخروج لعدة أيام”.
وأردف: “بعد التواصل مع السيد رئيس النيابة العامة أخذنا الإذن باستخراج جثة الطفلة، حيث وجهنا دوريات من قسم شرطة سرمدا ومخفر شرطة كللي لاستخراج الجثة بالتعاون مع الدفاع المدني، وبعد استخراجها أرسلناها إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب لإعداد تقرير طبي عن سبب الوفاة، والوقوف على ملابسات القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة أصولًا”.
وتابع: “كما توجهنا إلى المخيم الذي وقعت فيه الحادثة، وصادرنا القفص الذي كانت تُسجن فيه الطفلة، واستدعينا عدة أشخاص إلى مخفر بلدة كللي لسماع إفاداتهم وتدوينها أصولًا، ووجهنا المخفر لإطلاع قيادة الشرطة بمجريات التحقيق بشكل فوري”.
وتسعى قيادة الشرطة جاهدةً عبر وحداتها الشرطية لبسط الأمن والأمان في المنطقة، وأبوابها مفتوحة لاستقبال جميع شكاوى الأهالي ومتابعتها بشكل فوري.