تواصل وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد ترميم المسجد الكبير في مدينة إدلب مع المحافظة على رونقه الإسلامي الأثري.
وقال مسؤول دائرة الوقف في مديرية أوقاف إدلب الأستاذ “موسى حاج موسى”: “ترميم المساجد الأثرية من الأولويات التي تعمل عليها وزارة الأوقاف، لأن لها أهمية كبيرة في قلوب الأهالي، إذ تتابع الوزارة ترميم المسجد الكبير الذي يعد من المساجد القديمة في مدينة إدلب، واقتربت من المرحلة الأخيرة في العمل، بعد أن قدمت جهدًا كبيرًا لترميمه، فانتهت اليوم من ترميم حرمه بشكل كامل، مع الحفاظ على قببه ومئذنته الأثريات”.
وأوضح “حاج موسى” أن الوزارة وسعت المسجد، وأقامت صالة لتعقد الجلسات الدينية، وتعطى الدروس الشرعية فيها، والعمل قائم حاليًا على إنهائها، إذ أُقيمت بجانب حرم المسجد، وخصصت مصلى للنساء، ووسعت بيوت الخلاء التي جهزت على الطراز الحديث، إضافة لإعادة تفعيل جميع الغرف التي كانت بجوار المسجد من أجل خدمة المصلين، وطلبة العلم”.
وأضاف: “كما عملت الوزارة على حفر بئر ماء ارتوازي خاص بالمسجد، لتأمين كل ما يُحتاج من مياه، وجميع ورشات العمل تتابع مهامها بشكل يومي، حتى انتهاء ترميم هذا الصرح الإسلامي الأثري”.
وتعمل وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد حاليًا على بناء مسجد مؤلف من طابقين في الحي الجنوبي بمدينة إدلب.