أنجزت وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد عدة أعمال مهمة في أقل من عام، كترميم المساجد الأثرية، وبناء مساجد جديدة.
وقال معاون وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ “إياد المصري”: “تعمل وزارة الأوقاف في حكومة الإنقاذ السورية على تنظيم العمل الدعوي، ومتابعة شؤون المساجد، وتنظيم طبيعة عملها، وتنظيم الوقفيات، والحفاظ عليها ضمن ملاك الأوقاف، وتوسعة الدائرة الدعوية والإسلامية بمجالاتها كافة، فضمن خطة هذا العام وجدنا أن المساجد أصبحت مكتظة بالمصلين، فبدأنا بإعمار مساجد جديدة، كمسجد ثنيان العميري في الحي الجنوبي من مدينة إدلب، إذ انتهينا من بنائه بشكل كامل، وتقام به اليوم الصلوات، وحلقات القرآن، والدعوة، إضافة لمسجد زيد بن حارثه في الحي الشمالي، إذ لا تزال ورش العمل قائمة حتى الانتهاء من بنائه وتجهيزه، ومسجد آخر في الحي الجنوبي، مؤلف من طابقين لا يزال قيد البناء”.
وأردف: “يوجد في مدينة إدلب عدة مساجد أثرية لها أثر كبير في قلوب الأهالي، لكنها بحاجة للترميم، كالمسجد الكبير، والشيخ برغل، فبدأنا بترميمها مع الحفاظ على معالمها الأثرية، إضافة لحفر آبار مياه لتخديم المساجد، ولدينا خطط لتوسعة بعض المساجد، كمسجد مصعب بن عمير”.
وأضاف: “كما تعمل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والري على متابعة الأراضي الزراعية التي تنضم إلى الوقفيات، لجني محصولها، والاهتمام بها، ووضع عائداتها في صندوق الوقف، ونعمل أيضًا على تنظيم العقارات، وتخصيصها بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والخدمات، ونعمل في الوقت الحالي على تنشيط الاستثمار في جميع المجالات، كالصالات، والمحال التجارية التي هي تحت رعاية الوزارة”.
وتستمر وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بعملها في تنظيم الوقفيات، وبناء مساجد جديدة، ومعاهد شرعية في مختلف أنحاء الشمال المحرر.