مدير العلاقات العامة في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية الأستاذ “محمد البشير” خلال المؤتمر الصحفي عن آخر المستجدات في قضية المساعدات الإنسانية: حرصنا طوال الأعوام الأربعة الأخيرة على توفير أفضل بيئة للعمل الإنساني واجباً منا تجاه أهلنا في المناطق المحررة وحرصاً على وصول كل حق إلى مستحقه وفق أنظم، وفي عام 2014 فُتحت معابر إنسانية نحو المناطق المحررة عبر الحدود، وفق قرارات استثنائية الأمر الذي أغضب النظام المجرم وحلفاءه الروس والذين لم يرق لهم دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرتهم حيث استخدموا أساليب البلطجة العسكرية ضد المدنيين العزل فقتلوا ما يقارب مليون سوري وشردوا أكثر من عشرة ملايين، وتمثلت البلطجة السياسية للمحتل الروسي باستخدامه حق النقض الفيتو عدة مرات ضد إرادة الشعب من أجل إخضاعه الحكم الأسد المجرم.
وتمكن الروس من إغلاق معبر باب السلامة ومعبر اليعربية ولم يبق للأراضي المحررة والخارجة عن حكم الدكتاتور في سوريا سوى معبر باب الهوى لدخول المساعدات الإنسانية وفي بداية العام الجاري بدأ المحتل الروسي يلوح باستخدام حق الفيتو ضد قرار تجديد إدخال المساعدات الإنسانية بآخر معبر حدودي لها وحصر المساعدات بمنفذ عبر خطوط التماس إذ رفضنا أساليب البلطجة لثني إرادة الشعب واختياراته فاشترطنا أن لا تناقش مسألة المنفذ عبر خطوط التماس إلا بعد تجديد قرار إدخال المساعدات الأممية من خلال معبر باب الهوى الحدودي في الشهر السابع من هذا العام وأن تكون المساعدات الأممية الداخلة عبر خطوط التماس حصة إضافية فوق المساعدات الداخلة من معبر باب الهوى حيث كمية المساعدات القادمة عبر خطوط التماس 14 شاحنة فقط، بينما يدخل من معبر باب الهواى شهريا ألف شاحنة.
سمحنا بدخول مساعدات WPF إلى مستودعات المناطق المحررة ثم يجري توزيعها بعد نزولها في المستودعات على جميع المستحقين دون تمييز، كما ليس للهلال الأحمر السوري ذراع النظام المجرم أي دور، دخول هذه القافلة من خطوط التماس من أجل تجديد قرار إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى وفق مخرجات اجتماع الشهر السابع من هذا العام، بينما منع إدخالها سيدعم الموقف الرافض لقرار تجديد دخول المساعدات عبر المعبر، والمساعدات الداخلة هي مساعدات أممية لا صلة للنظام المجرم بها لا من حيث المصدر ولا من حيث الجهة المشرفة على التوزيع، وهي مقدمة من برنامج الغذاء العالمي والتي ستصل بعون الله الى المستحقين وتوزع بأياد سورية من أبناء المحرر”.