أحدث المقالاتمواضيع هامةوكالة أنباء الشام

“نقطة انطلاق جديدة”، بيان لإدارة الشؤون السياسية في إدلب، حول مجزرة حي التضامن

نشرت “إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة”، بياناً علقت فيه على “مجزرة حي التضامن” التي كشف عنها تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية قبل أيام عدّة.

واعتبر بيان الإدارة -الذي نُشر أمس السبت 30 أبريل/نيسان- أن مجزرة “حي التضامن”، هي جزء من عقلية نظام الأسد وعقيدته ضد الشعب السوري، وأن المقطع المسرّب يشكل دليلا راسخا بأحقية مطالب الثورة السورية بإسقاط النظام منذ 2011.

وجاء في البيان إنه “لا يمكن للشعب السوري أن ينال حياة كريمة أو يتعايش مع هذه العصابة التي احتلت البلاد ونهبت مقدراتها وقيدت الحريات وأخمدت أية شعلة للتطور والإبداع لدى الشعب السوري طيلة فترة حكمهم”.

وقالت الإدارة السياسية في بيانها، “إن هذا التحقيق الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية وغيره يؤكد الخلل الكبير في مفهوم قواعد الأخلاق وفكرة العدالة الإنسانية لدى المجتمع الدولي بصفة عامة، مضيفة أنه “على الرغم من وضوح إجرام هذا النظام اللاشرعي، فإنه لا يزال يعطى الفرص تلو الفرص لاستعادة علاقاته الدبلوماسية والخارجية مع الدول وفي المحافل الدولية”.

وأوضحت، أنه لا يمكن حصر جرائم النظام السوري بحوادث أو أشخاص، بل هو منظومة تم تأسيسها على مبدأ ابتكار أساليب العنف والقتل تجاه الشعب السوري، وإن النظام السوري بكافة مؤسساته العسكرية والأمنية ينطلق من هذه المنطلقات في ممارسة الطغيان والتشريد والاستبداد.

وتقدمت الإدارة بالشكر لكل من شارك في إخراج هذا التحقيق، وثمنت الدور الإعلامي في فضح جرائم النظام.

وأوصت الباحثين والخبراء بتكثيف هذه الأعمال والتحقيقات تلبية للواجب الأخلاقي والإنساني تجاه قضية الشعب السوري، وإن هذه المقاطع المسربة لا تشكل إلا جزءا يسيرا من حجم الكارثة التي يواجهها الشعب على أرض الواقع.

وأشارت في الختام إلى أن هذا البيان ليس بيان استنكار وشجب بل هو دعوة للعمل، ولكل صاحب مسؤولية وثغر في كافة المجالات بأن يشكل هذا التسريب للمجزرة نقطة انطلاقة جديدة، وتجديدا لعهد الشهداء والأسرى، ليكون الجميع يدا واحدة في كافة المجالات السياسية والعسكرية والمدنية نحو إسقاط النظام ومؤسساته الوحشية.

جدير بالذكر أن بيان مجزرة التضامن يعد من باكورة التصريحات لـ”إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة” شمال غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى