إلى الشمالِ الغربيِ منْ مدينةِ إدلب وعلى بعدِ خمسينَ كيلو متراً عنْ مركزِ المدينةِ تتربعُ مدينةُ حارمَ ضمنَ منطقةٍ جغرافيةٍ ساهمتْ بتكوينِ طبيعتها الخلابةِ وأنعشتها بينابيعَ معدنيةٍ تتفتقُ منْ بطونِ الأرضِ وتنتشرُ في أرجاءِ المدينةِ، وعندَ جلوسكَ خالي الذهنِ قربَ أحدِ الينابيعِ يمكنكَ أنْ تنصتَ بشكلٍ واضحٍ لخريرِ الماءِ المنفجرِ من بين الصخورِ
0 11 أقل من دقيقة