تصريحوزارة التنمية والشؤون الإنسانية

مديرية شؤون المخيمات تبني عدة مخيمات للنازحين

بعد القصف العنيف الذي تعرض له ريفا إدلب وحماة، ما أدى لنزوح آلاف العائلات من المنطقة المستهدفة، عملت مديرية شؤون المخيمات على تأمين مراكز إيواء وبناء المخيمات للنازحين، وتقديم ما أمكن من مساعدات لهم.

وعن هذا صرح مدير شؤون المخيمات “خالد العمر” لوكالة أنباء الشام: “لم ندخر أي جهد لمساعدة النازحين، ومنذ أول أيام النزوح شرعنا بتجهيز البنى التحتية، من الأراضي التابعة للمديرية لبناء الخيم فيها، حيث جهزنا مخيم ريف حماة الشرقي في أطمة لإيواء 100 عائلة، ومخيم القلمون في بابسقا 300 عائلة”.

وتابع: “استنفرنا كافة كوادرنا للعمل وأرسلنا مختصين من المهندسين المدنيين والفنيين لفحص وتجهيز الأراضي العامة القريبة من المخيمات، وإننا مستمرون في عملية بناء الخيم لحين الانتهاء من استقبال أهلنا النازحين ضمن الخيم، حيث يجري العمل لإيواء 800 عائلة”.

وأوضح بأن عملية نقل النازحين من مراكز الإيواء تتم عبر تسجيل أسمائهم، وتعرض على لجنة مؤلفة من مكتب الرعاية الاجتماعية ومكتب الإسكان لدراسة الحالات، وينقلون بسيارات تتبع لمديرية شؤون المخيمات إلى المخيمات التي تجهزها بمساعدة المنظمات الإنسانية.

وأضاف “العمر” : “حيث نقل مايقارب ١٥٠٠ عائلة من مراكز الإيواء الجماعي إلى خيم جاهزة قد بنيت بملحقات للمخيمات، بالتعاون بيننا وبين إحدى المنظمات، فيما نعمل لتجهيز مخيمات بمنطقة بابسقا وسرمدا وأطمة ودير حسان”.

واختتم مدير شؤون المخيمات بأنهم مستمرون بالعمل حتى تأمين جميع النازحين، حيث وضعت الخطط

لاستقبال أي موجة نزوح محتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى