حرصا من حكومة الإنقاذ على تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في المناطق المحررة، قررت شراء محاصيل القمح من المزارعين لهذا العام.
وبهذا الخصوص صرح الأستاذ “حسن عثمان” المدير العام لشركة التخزين والتسويق لوكالة أنباء الشام: “عملنا على تأمين الكتلة المالية لشراء محصول القمح لموسم هذا العام عن طريق تمويل داخلي من مؤسسة الحبوب والحكومة وبعض التجار، بالإضافة لتعيين فريق عمل مختص من ذوي الخبرة المدربين لعملية الشراء والتخزين”.
وأضاف: “حيث جهزت مستودعات معزولة ومعقمة لتخزين المحاصيل، وأعد القبان والمختبر لفحص أنواعها وجودتها”.
وأوضح بأن العديد من المخابز تستجر الدقيق من مؤسسة الأفران العامة، حيث يقدر أن يغطي محصول هذا العام ثلث حاجة المحرر منه، وسيخلط مع الدقيق المستورد لسد حاجة الأفران الخاصة والعامة في المحرر بشكل كامل.
وأشار إلى أن الغاية من شراء القمح ليست تجارية، بل لعدة أسباب أهمها عدم ضياع المحصول السوري الذي يمتاز بمواصفاته عالية الجودة وإيجابيته، وغناه بالبروتينات والفيتامينات، وتقدر كميته لهذا الموسم 465 ألف طن.