مديرية الزراعة تتخذ عدة اجراءات استعدادا لاستقبال موسم القمح

بعد عزم حكومة الإنقاذ على شراء محصول القمح لهذا العام بدأت بعدة خطوات عملية فيما يخص عملية الشراء.

وعن هذا صرح الأستاذ “عبد اللطيف غزال” مدير مديرية الزراعة لوكالة أنباء الشام: “انطلاقا من خطة الحكومة لشراء محصول القمح هذا العام، لما له من أثر وأهمية في الأمن الغذائي، قامت المديرية العامة للزراعة عبر دوائرها المنتشرة في المحرر، بمسح شامل للمحاصيل المزروعة، سواء كان طرياً أو قاسياً وبعلياً أو مروياً”.

وأضاف “غزال”: “عملنا على حصر المساحة الإجمالية ومن ثم تقدير الإنتاج في وحدة المساحة، والكمية الممكن تسويقها من قبل وحدة التسويق في مديرية الحبوب”.

وتابع :”ودرسنا تكلفة الإنتاج وكل مستلزماته من بذار وحراثة ومبيدات وتسميد بشكل فعلي في كل المناطق لمعرفة التكلفة، ووضع هامش ربح للمزارع ليستمر في زراعة هذا المحصول الاستراتيجي والهام”.

وأوضح بأن سعر الشراء سيكون مشجعاً بحيث تزداد زراعة القمح في السنوات المقبلة، وستُؤمَّن الحقول الإكثارية وتُسوَّق، ليتوفر بذار من نوعيات جيدة ومنتقاة للعام المقبل، بالتعاون مع إكثار البذار، وستوضع خطة لشراء كامل المحصول من جميع المزارعين.

وأعلن أحد المسؤولين في وقت سابق أن هذه الخطوة ليست تجارية، بل للمحافظة على المحصول السوري؛ لما له من ميزات عالية الجودة، وسعيا لسد حاجة المحرر من الدقيق، وتحقيق نوعا من الاكتفاء الذاتي.