في ذكراها الثانية عشرة، يتجدد العهد والوفاء للشهداء والإصرار على تحقيق جميع أهداف الثورة
مضى اثنا عشر عاما من عمر الثورة السورية، قدم خلالها الشعب السوري كل غال ونفيس، فهو اختار حياة العزة والكرامة منتفضا في وجه نظام الأسد المجرم، فالثورة لا تزال ماضية مستمرة، لا يضرها من خذلها فهي معركة حق مع باطل، بذلت لأجلها الأرواح والأنفس، ومع كل عام يمضي يزداد الإصرار على تحقيق أهداف الثورة، ومطالب مليون شهيد في إكمال الدرب، فقوة الثورة تنبع مما وصلت إليه من تنظيم وتشكيل مؤسسات مدنية متمثلة بحكومة الإنقاذ القائمة بكل وزاراتها ومؤسساتها على تيسير أمور المحرر وشؤون الأهالي.