تصريحوزارة الاقتصاد والموارد

التموين تلاحق المستغلين وتحدد سعر لوح الماء المثلج (البوظ)

بعد التلاعب  بأسعار لوح البوظ  وبيعه للأهالي بأسعار خيالية تجاوزت 1000ل.س في بعض المناطق، أصدرت وزارة الاقتصاد قرارا يقضي بتسعيره.

وعن هذا صرح المدير العام للصناعة والتجارة والتموين في وزارة الاقتصاد “خالد الخضر” لوكالة أنباء الشام: “بتكليف من رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد، قمنا بجولة على أغلب المعامل المنتجة للبوظ الموجودة في المناطق المحررة، وعقدنا اجتماعات معهم، ووضعنا تسعيرة موحدة قدرها 600 ليرة سورية لكل لوح بقياس 90سم”.

وأضاف: “ووضعنا ضوابط لعملية البيع بين الجهة المنتجة والباعة الجوالين، حيث يتوجب على المعمل منح فاتورة للبائع الجوال يحدد بها السعر بشكل دقيق ومكان التوزيع والتاريخ”.

وأوضح بأن مديرية التموين ستدقق بدورها على الأسعار والفواتير وأي تلاعب بالفواتير يتحمل المنتج أو من قام بعملية التزوير المسؤولية.

وأشار إلى أن الأسعار مستقرة في الوقت الحالي، وأن أي شك بوجود شوائب أو مخالفة أخرى للمواصفات سيتم سحب عينات ثم تحلل، وفي حال وجدت العينات غير مطابقة، ستتخذ الاجراءات القانونية بحق صاحب المعمل.

وجاء هذا القرار بعد عملية استغلال الباعة الجوالين وتحكمهم بأسعار الماء المثلج (البوظ) في الآونة الأخيرة، وخاصة في شهر رمضان ولقي القرار قبولا واسعا واستحسانا من قبل الأهالي في المحرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى