الإغاثة والتنمية سند للفقراء والمحتاجين

تشكلت مديرية الإغاثة والتنمية في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية مع انطلاق حكومة الإنقاذ السورية، لتعمل على تنظيم العمل الإغاثي ومساعدة الأهالي.

ما طبيعة عمل دائرة الإغاثة والتنمية؟

تنشط مديرية الإغاثة والتنمية في الشمال المحرر، ولها عدة مكاتب ودوائر فرعية متوزعة على عدة مناطق جغرافية فيه، وتنظم عملية توزيع المساعدات المقدمة من المنظمات الإنسانية، وعن أقسامها ذكر مدير الإغاثة والتنمية “سامي يوسف”: “تقسم المديرية لعدة أقسام كالإحصاء، والمراقبة والتقييم، والتنسيق والتواصل، والديوان، كل منها له أمور وأعمال يتابعها بغية تسهيل العمل الإغاثي”.

كيفية التسجيل على الإغاثة وتوزيعها ؟

تتخذ المديرية إجراءات عدة لإتمام عملية التسجيل على المساعدات وتوزيعها، كالتأكد من حالة المستفيد، وعدم تكرار اسمه، وهذا ما أكده مدير الإغاثة قائلا: “تكون آلية توزيع المساعدات وفق الخطة الموضوعة من قبل المنظمات الإنسانية، ووفق ترتيب نعتمده في التوزيع، حيث يشرف عليه لجان مختصة، ذات خبرة في هذا المجال”، ويستفيد من المشاريع بشكل يومي ما يقارب 2000 عائلة في شتى المناطق المحررة.

الإغاثة والتنمية تقدم كافة التسهيلات للمنظمات:

وضعت مديرية الإغاثة والتنمية نصب أعينها مساعدة المنظمات الإنسانية وتسهيل عملها وحمايتها من أي اعتراض على عملها، وقال مدير الإغاثة : “تبدأ عملية التنسيق منذ دخول المساعدات من المعابر وحتى انتهاء المشروع، وذلك بالمراقبة والمتابعة وتلقي شكاوى الأهالي، وتشرف المديرية على المشاريع بشكل كامل مراعية في ذلك سياسية المنظمة وآلية عملها”.

فرق الإحصاء والتوزيع تلبي احتياجات النازحين:

في ظل كثرة حملات النزوح مؤخرًا، ومع قصف طيران النظام المجرم والاحتلال الروسي، تنتشر فرق الإحصاء والتوزيع على الطرقات العامة لإرشاد الأهالي واستقبالهم في مراكز الإيواء الموجودة لديهم، حيث ذكر “عمر الياسين” أحد المستفيدين من مديرية الإغاثة: “بعد أن خرجنا من بلدتنا واتجهنا إلى مدينة إدلب، وجدنا فرق الاستجابة الذين قدموا لنا المياه والطعام، ومن ثم أرشدونا إلى مركز الإيواء في مدينة إدلب، لهم منا كل الشكر على ما قدموه”.

هذا وتسعى مديرية الإغاثة والتنمية في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية – بالتعاون مع المنظمات الإنسانية – لتنفيذ أكثر من مشروع على الصعيد الإغاثي والتنموي، حيث تعمل على تنفيذ عدة مشاريع في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، لعل أبرزها مراكز إيواء مجانية مجهزة بالفرش والغذاء والمنظفات.