أعلنت المجالس المحلية في المناطق المحررة عن جاهزيتها لاستقبال النازحين من ريفي حماة وإدلب، نتيجة الحملة المستمرة للنظام المجرم وحليفه المحتل الروسي على المنطقة، وتأمين مساكن لهم.
وأفاد مدير فرع خدمات إدلب “أحمد الحسون”: “إن المجالس المحلية في قرى وبلدات المحرر أمنت أكثر من 1000 عائلة مهجرة، من المناطق المستهدفة بالقصف في بيوت ومزارع، وتواصل عملها لاستقبال المزيد من النازحين وتأمين مساكن لهم”.
وأضاف: “حيث عملت على تجهيز المدارس وملاجئها بما يلزم لاستقبال المهجرين، بالإضافة لبعض المساجد، والبيوت الفارغة”.
وبيّن بأن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، حيث استنفرت المجالس كوادرها في حملات النزوح السابقة، وسعت لتأمين ما أمكن من بيوت لهم، وحثت الأهالي على استقبال المهجرين في منازلهم وتقديم المساعدة لهم.
هذا وعقدت حكومة الإنقاذ مؤخرًا اجتماعًا لمسؤوليها، لاتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة استغلال النازحين.