التقارير المكتوبةأحدث المقالاتمواضيع هامةوزارة الداخلية

مخفر شرطة مورك يحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المخيمات

تنتشر في المناطق المحررة ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات والأفراح مما يعرض حياة المدنيين لخطر الموت أو الإصابة، ويعمل مخفر شرطة مورك وغيره من الوحدات الشرطية على الحد من هذه الظاهرة تبعا لقوانين وزارة الداخلية والتي تدين هذه الأعمال، وراح ضحيتها العديد من المدنيين من أهالي المخيمات في ديرحسان وكفرلوسين شمال إدلب وغيرها من المناطق في الشمال المحرر.

مخفر شرطة مورك يكثف دورياته للحد من ظاهرة إطلاق النار عشوائيا:

يعمل مخفر شرطة مورك على تسيير دوريات منتظمة ليلية ونهارية للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المخيمات، وعن هذا صرح رئيس مخفر شرطة مورك لوكالة أنباء الشام “رضوان النبهان”: “قمنا بتوقيف العديد من الأشخاص نتيجة إطلاق النار العشوائي بالمناسبات والأفراح وتحويل الفاعلين للقضاء تبعًا لقرارات وزارة الداخلية والتي تمنع إطلاق النار العشوائي الذي يسبب ضررًا للأهالي”.

وأضاف: “يكثف مخفر شرطة مورك دورياته في مخيمات دير حسان وكفرلوسين بريف إدلب الشمالي لضبط الأمن والأمان وحرصًا على سلامة الأهالي”.

إطلاق النار العشوائي يتسبب بكوارث في المخيمات:

تسببت ظاهرة إطلاق النار العشوائي بإصابة العديد من المدنيين في المخيمات ووفاة بعضهم نتيجة عدم وجود أبنية أسمنتية تقيهم خطر هذه الظاهرة الخطيرة وهذا ما أكده” النبهان” بقوله: “العديد من الإصابات والوفيات حصلت نتيجة إطلاق النار العشوائي، منها مقال الطفلة آسيا التي استقرت طلقة في رأسها وهي بشرفة مخيمها، فارقت على إثرها الحياة”.

وأوضح بأن المخفر يقوم بالتحريات المستمرة والتنسيق مع الدوائر الحكومية المحيطة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

رصاصة طائشة تحرم أم آسيا من ابنتها.

لم تتوقع أم آسيا أن ابنتها ستكون ضحية رصاصة طائشة وهي تلعب بشرفة خيمتها، والتي حرمتها ابنتها مدى الحياة، حيث تحدثت لوكالة أنباء الشام عن تفاصيل الحادثة: “كانت آسيا تلعب بشرفة المخيم حين سقطت رصاصة على رأسها، تسببت بوفاتها على الفور”.

وتابعت: “بعد التحقيق تبين أن مصدر الرصاصة هو حفل زفاف داخل المخيم المجاور، ومخفر الشرطة ألقى القبض على الفاعل وأحاله للقضاء”.

وأثنت على الجهود الحثيثة التي يبذلها عناصر الشرطة في مكافحة هذه الآفة الخطيرة والتي قد تتكرر من خلالها حادثة ابنتها.

ولاقت أعمال مخفر الشرطة تشجيعًا كبيرًا من الأهالي حيث أثنوا على جهود المخفر في حمايتهم وحماية أطفالهم من الرصاص الطائش، بالإضافة لعملهم على حفظ الأمن وملاحقة اللصوص والمجرمين ومتابعة قضايا المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى