علقت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية على حادثة تسمم الأطفال التي وقعت أمس الإثنين، في مخيم رعاية الطفولة بدير حسان شمال إدلب.
وقال مسؤول مكتب العلاقات العامة في الوزارة محمد غزال: “تواصلنا مع أكثر من جهة للتبيّن والتأكد من حقيقة حادثة تسمم الأطفال التي وقعت في مخيم رعاية الطفولة بدير حسان، منها إدارة الجمعية التي وزعت وجبات الطعام، ومدير مشفى القدس الذي استقبل الحالات المُتسمّمة، وأولياء الطفل الذي أُشيع أنه مات جرّاء التسمّم”.
وأضاف: “شكلت الوزارة لجنة تحقيق وتحري وكلفت دائرة الرقابة القانونية بمتابعة حيثيثات الحادثة، علما أن كل مقصر سيتحمل مسؤوليته، وبعد التواصل مع والد الطفل الذي أُشيع أنه مات بحالة تسمم، أكد لنا أنه توفي في مدينة منبج بسبب مرض السحايا، وليس له أية علاقة بالحادثة التي تبعها حالة تجييش إعلامي وتهويل، لذلك نهيب بالإعلاميين تحري المصداقية والتثبت قبل نقل الخبر، وخاصة أن الجمعية وزعت نفس الوجبات على أكثر من مخيم، ولم تُسجل أية حالة تسمم إلا التي شهدها مخيم رعاية الطفولة، ما يدل أن التسمم ليس بسبب وجبات الطعام”.
ومن جهته، أكد مدير مشفى القدس الدكتور أنس الدحام، أن المشفى استقبل أمس الإثنين 48 حالة تسمم أطفال، وكانت الحالات خفيفة ولم تُشكّل أية خطورة على الأطفال، وأعراض المصابين هي ألم بطن، وإسهال، وإقياء، وتعامل الأطباء مع الحالات بالشكل المناسب، وخرجت جميعها من المشفى بنفس اليوم.
