وزعت المديرية العامة للموارد المائية التابعة لوزارة الزراعة والري منظومات طاقة شمسية على المزارعين في منطقة قسطون، نظرًا لحاجتهم لها في تشغيل الآبار وري مزروعاتهم، بسبب جفاف المياه المخزنة في السد نتيحة شح الأمطار هذا العام وانخفاض منسوب التخزين.
وقال رئيس مشروع ري سد قسطون مساعد المهندس “مدين الحسين”: “استجابت المديرية العامة للموارد المائية لطلبات المزارعين وزودتهم بمنظومات طاقة شمسية كاملة مؤلفة من ألواح طاقة شمسية، مع قواعد متحركة، وغاطسات، وخراطيم، وروافع جهد بغية تشغيل 12 بئر ماء في منطقة قسطون، بسبب جفاف المياه في السد نتيجة شح الأمطار هذا العام”.
وأضاف: “أولت المديرية اهتمامًا كبيرًا لطلبات المزارعين بغية إنقاذ مزروعاتهم من اليباس، وتخفيف نفقات تأمين المياه عنهم، وقلة الخدمات في مناطقهم لقربهم من خطوط الجبهات، وتعرضهم للقصف من عصابات الأسد، وميلشيات الاحتلال الروسي، والإيراني”.
من جهته، أوضح مساعد رئيس المشرع الفني “عماد الخلف” أن عدد منظومات الطاقة الشمسية الموزعة على المزارعين 12 منظومة لتشغيل 12 بئرًا، وكل بئر يستفيد منه 5 مزارعين على الأقل، وتقدر المساحة المروية لكل منظومة طاقة شمسية بـ25 دونمًا، لتكون المساحة المروية عبر هذه المنظومات حوالي 300 دونم.
يذكر أن المديرية العامة للموارد المائية دعمت المزارعين بمنطقة سهل الروج العام الماضي وهذا العام بمنظومات طاقة شمسية لتخفيف النفقات المالية عليهم، وزيادة المساحات المروية.