تواصل وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد في حكومة الإنقاذ السورية عملها في متابعة أمور المساجد، وشؤون الأئمة والخطباء بمدينة إدلب.
وقال معاون وزير الأوقاف الأستاذ “إياد المصري”: “ينقسم عمل المساجد كالمعتاد إلى خطابة، وإمامة، وأذان، وخدمة، فنتابع شؤونهم حفاظًا منا على سير أمور المساجد بشكل جيد ومستمر”.
وأضاف: “نقيم باستمرار دورات علمية للأئمة والخطباء، لرفع مستواهم الخطابي والإلقائي، والخطباء الذين عندهم ضعف نقيم لهم دورات خاصة في اللغة العربية، ودورات تقوية في العلوم الإسلامية، والأسلوب”.
وأضاف: “إن طالب العلم، وإمام المسجد، والخطيب يجب أن يكون متقنًا لقراءته، وصاحب فن في الدعوة بين الأهالي، إذ أننا أقمنا في المدة الأخيرة دورات في فن الخطابة لتقوية أسلوب الخطيب، ونعقد في كل مدة اجتماعات للأئمة والخطباء من أجل الاطلاع على أوضاع المساجد، وكيفية سير العملية الدعوية”.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد أقامت في وقت سابق حملات دعوية للأهالي في عدد من مساجد مدينة إدلب.