بدأت المؤسسة العامة للاتصالات في حكومة الإنقاذ السورية تمديد خطوط تحت الأرض للهواتف الأرضية، لتخفف الضغط على الشبكات الرئيسية في المدينة.
وقال مدير مركز اتصالات الجامعة الأستاذ “هشام قزيز”: “واجهتنا مشاكل في الشبكة من الطرف الشمالي للمدينة تمتد إلى داخلها، ولكيلا نضطر لحفر هذه المسافة التي ستسبب مشاكل في الطرقات، إضافة لتكلفة العمل المرتفعة؛ وضعنا علبة هاتف تستوعب 100 خط أرضي، باعتبار أنه لدينا خط رئيسي يصل إلى قرية كفر جالس، فأخذنا منه 100 خط لتسيير عملنا، إذ إننا سنغذي طريق معرة مصرين وبروما”.
وذكر “قزيز” أن المؤسسة مستمرة في تقديم خدمات الاتصالات للأهالي بشكل دائم، إذ تجول ورشات العمل والصيانة بشكل دوري على جميع النقاط الرئيسية للخطوط، والتي تعرض بعضها في الآونة الأخيرة للتلف، فاستبدلت بأسرع وقت، وزودت جميع أحياء المدينة وأطرافها بخدمة الاتصالات لتصل لجميع الأهالي.
وتابع: “المؤسسة في كامل جاهزيتها لاستقبال المراجعين في 3 مراكز بالمدينة، وتقدم خدمات الإنترنت للأهالي في هذه المراكز، ونسعى جاهدين لإيصال هذه الخدمة بأعلى كفاءة”.
وستعمل المؤسسة العامة للاتصالات في المرحلة المقبلة على إيصال خدمة الاتصالات إلى المباني السكنية الجديدة التي تقع خلف مدرسة عدنان العمر بمدينة إدلب.