عقدت دائرة الزراعة في دركوش وإدارة منطقة جسر الشغور جلسة مع رؤساء الجمعيات الفلاحية، بهدف مناقشة المعوقات التي تواجه عملهم، ووضع حلول مناسبة لها.
وقال رئيس الدائرة المهندس “عبد القادر حميدي”: “بالتعاون بين دائرة زراعة دركوش وإدراة منطقة جسر الشغور، عقدنا جلسة حوارية مع رؤساء الجمعيات الفلاحية في المنطقة، لمعرفة معوقات ومستلزمات تطوير الواقع الزراعي، وطرح رؤساء الجمعيات أهم المشاكل التي تمثلت بعدم فعالية المستلزمات الزراعية، من أدوية، ومبيدات، وأسمدة، والتي باتت تثقل كاهل المزارعين، ومربي الثروة الحيوانية”.
وبين “حميدي” أن مشاكل الحضور تركزت حول الدعم المقدم عن طريق المنظمات، وتركزه في بعض المناطق، أو تقديمه لمشاريع لا تناسب واقع المنطقة، إضافة لغلاء الأعلاف وسوء نوعيتها، وضرورة وضع آلية لضبط أسعارها، وأن الوزارة تعمل على توفير الأعلاف عن طريق مشروع الشعير المستنبت، و”البونيكام”.
وأضاف: “كما تعمل الوزارة عبر لجان مختصة مع وزارة الاقتصاد والموارد على ضبط سوق المستلزمات الزراعية، بهدف توفير أفضل المنتجات، ومنعًا لغش المزارعين، ومربي الثروة الحيوانية، وحماية الثروة الحيوانية من خلال حملات التلقيح، وتوجيه المنظمات لدعم المربين لتخفيف الأعباء عنهم، وأن الوزارة لا تفرض أي رسوم من المعابر بهدف خفض سعر المستلزمات الزراعية”.
جدير بالذكر أن وزارة الزراعة والري تعقد جلسات دورية مع رؤساء الجمعيات الفلاحية، والفلاحين لمعرفة مستجدات الواقع الزراعي، ومدى نجاح الحلول التي تنتج عن كل جلسة.