انطلقت في وقت سابق امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي بمختلف فروعه للعام الدراسي 2021/2022، وحرصت وزارة التربية والتعليم قبل بدئها على توفير جميع المستلزمات والمتطلبات الأساسية، فشكلت خلية عمل لضمان نجاح العملية الامتحانية على أكمل وجه.
عدد الطلبة المتقدمين للامتحانات
وبلغ عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات شهادة التعليم الأساسي 26356، وأساسي شرعي 676، وعدد المتقدمين للشهادة الثانوية الفرع العلمي 11294، والفرع الأدبي، 6155، والشرعي 92، والفنون النسوية 16، والصناعي 131، بزيادة قدرها 1200 طالب عن الدورة السابقة
عدد المراكز الامتحانية
وبلغ عدد المراكز الامتحانية التي جهزتها وزارة التربية والتعليم 329 مركزا، منها 47 مركزا استحدثتها هذا العام، وتتوزع هذه المراكز على النحو الآتي: 268 مركزا في إدلب، 49 في حلب، و7 في الساحل، و5 في كفرلوسين، وتغطي هذه المراكز جميع الشمال المحرر.
عدد المراقبين
ومع ازدياد عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات الشهادتين هذا العام مقارنة بالعام الماضي، كان لا بد من زيادة عدد المراقبين فبلغ عددهم نحو 7400 مراقب لضمان سير الامتحانات على أكمل وجه.
تضافر جهود الوزارات
وكان لوزارة الداخلية دور بارز في ضمان إنجاح الامتحانات، وقد تمثل عملها في نقل أسئلة الامتحانات وتوزيعها على المراكز كافة، كما وفرت الحماية لجميع المراكز الامتحانية تحسبا لحدوث أي طارئ، أما وزارة الصحة فتمثل عملها في نشر عدد من سيارات الإسعاف عند المراكز.
تخصيص مندوبين لتنظيم المراكز الامتحانية
وخصصت الوزارة عددا من المندوبين في جميع المراكز الامتحانية، لتنظيمها وضبطها وحل المشاكل التي قد يتعرض لها الطلبة أو المراقبين ضمن القاعات، وللتأكد من تأدية المواد بالشكل الأمثل، وضمان سير الامتحانات وفق الخطط الموضوعة لها.
جولات تفقدية
ولضمان حسن سير الامتحانات، تفقد وزير التربية والتعليم الأستاذ “إبراهيم سلامة” برفقة معاونه، ومدير تربية إدلب مراكز الامتحانات في مدينة إدلب وريفها، للوقوف على حسن سير العمل فيها، وإزالة أي عوائق بما يخدم الطلبة.
بدء تصحيح الأوراق الامتحانية
بإشراف وزراة التربية والتعليم، بدأت دائرة الامتحانات في مدينة إدلب بعد تجهيز عدد من القاعات بتصحيح الأوراق الامتحانية لطلبة شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
وفي كل عام تثبت وزارة التربية والتعليم جدارتها وقدرتها على تنظيم الامتحانات وإنجاحها بالشكل الأمثل، وكلها أمل في تطوير التعليم الذي يعد من أهم الركائز الأساسية التي ستسهم في رقي وتقدم الشمال المحرر، وليكون نجاح هذا العمل ثمرة تعاون وتعاضد بين وزارة التربية والتعليم وباقي وزارات الحكومة خاصة الداخلية والصحة، والتي كرست كوادرها وطاقاتها لضمان إنجاح امتحانات هذا العام والتي تعد ثمرة العملية التعليمية.