في ظل حملة القصف التي تشنها قوات النظام المجرم وحليفه المحتل الروسي على قرى وبلدات إدلب، ما أدى إلى استشهاد مئات ونزوح مئات الآلاف، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لـ50 ألف سوري في إدلب، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البرنامج “هيرفيه فيرهوسيل”، في مؤتمر صحفي، متذرعا بسبب انعدام الأمن.
وصرح معاون وزير التنمية والشؤون الإنسانية الدكتور “جهاد الحكيم” لوكالة أنباء الشام: “نستنكر هذه الخطوة ونطالب برنامج الغذاء العالمي بالتراجع عن هذا القرار”.
وتابع: “ونحمل برنامج الغذاء مسؤولية تدهور الحالة الإنسانية لمئات آلاف السوريين النازحين حديثاً إلى الحدود التركية، الذين يواجهون خطر المجاعة وسوء التغذية والأمراض، وبعد أن نزحوا بسبب القصف والقتل إلى الحدود، قد يدفعهم هذا القرار إلى النزوح عبر الحدود إلى تركيا المجاورة”.
وطالب “الحكيم” كافة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي بالاستجابة العاجلة لإنقاذ مئات الآلاف من المحتاجين للمساعدة في إدلب”.
ودعا “معاون الوزير” كافة الوكالات ووسائل الإعلام والمنظمات المتخصصة إلى نقل الصورة للعالم، ومواكبة تطور الأحداث، والعمل الإنساني والإغاثي ومدى تلبيته لحاجة السكان والمهجرين من محافظات أخرى والنازحين.