في خطوة نحو التحام الحاضنة بأبنائها على الجبهات، وتأكيداً على مشاركة جميع أهالي المناطق المحررة في الدفاع عنها أعلن مجلس الشورى أول أمس عن تشكيل “سرايا المقاومة الشعبية”.
الدعم المالي والعلاقة مع الفصائل..
وتعتبر “سرايا المقاومة الشعبية” تشكيلاً هو الأول من نوعه منذ انطلاق الثورة، والذي يتيح مشاركة ودعم الأهالي في الرباط والتدشيم في المحرر. وهو ما أكدّه رئيس مجلس الشورى الدكتور “بسام صهيوني” عندما قال “انطلقت الفكرة من إيمان أعضاء السرايا بضرورة البَذل ومساندة المجاهدين والمرابطين، وبعد مطالب ثورية ومدنية في عموم المحرر، وفي أوج العدوان الروسي على ريفي حماه وإدلب”. ويتطوع في السرايا مدنيون من المهجرين والطلاب وأبناء العشائر والمناطق المحررة والفعاليات المختلفة.
ماهو دور السرايا في المرحلة الحالية والمقبلة؟
ويقول أحد مؤسسي السرايا الدكتور “حسن جبران”: “إن التشكيل لهُ دور كبير في الساحة وترعاه فعاليات ثورية ومدنية من عموم المحرر”، مشيراً إلى أن الدعم ذاتي ويعتمد على ما يجمع من الأعضاء المنتسبين للسرايا، مؤكداً على أنه لايوجد مصدر آخر للدعم. ومن جانب آخر بيّن الدكتور “بسام صهيوني” أن العلاقة مع الفصائل هي “تنسيق عسكري مع جميع الفصائل العسكرية العاملة على الأرض”، منوهاً إلى أن التشكيل لا يتبع لأي جهة أو فصيل.
وأوضح الدكتور “فاروق كشكش” أن دورها سيكون “في التحرير ومساندة المرابطين على الثغور، وسد نقاط الرباط والدعم اللوجستي لها”. وأضاف “وسيكون لها دور في التدشيم والتحصين وحفر الأنفاق والخنادق”.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماعاً جرى لأعضاء مجلس الشورى حضره قادة عسكريون منذ يومين لمناقشة التطورات الراهنة وتشكيل “سرايا المقاومة الشعبية”.