أُحدث فرع الأمن الجنائي في وزارة الداخلية في شهر نيسان بقرار مصدق من رئيس مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ السورية، وبدأ عمله من تاريخ إحداثه، حيث أقر الفرع للحاجة الملحة للإختصاص الجنائي في المناطق المحررة.
وتكمن أهمية العمل الجنائي في ملاحقة الجرائم وكشف المجرمين كجرائم القتل والخطف والسرقة وتعاطي المخدرات وتجارتها ومراقبة أصحاب الشبهات وأرباب السوابق، كما أن له دور كبير في حفظ الأمن وحماية الأهالي في الشمال المحرر.
مم يتألف فرع الأمن الجنائي؟:
يضم فرع الأمن الجنائي عدداً من المكاتب والأقسام، الأمر الذي بيّنه لوكالة أنباء الشام رئيس الفرع الملازم أول “طاهر العمر”: “بعد أن أُستحدث الفرع من قبل وزارة الداخلية بدأنا بهيكلة المكاتب والأقسام وشكلنا مكتب الأدلة المختص بجمع المعلومات ورفع البصمات وتصوير الأدوات الجرمية ما يساعد في التحقيق والتوصل للجاني”.
وأشار “العمر” إلى وجود عدة مكاتب أيضاً منها البحث، التحري، ومتابعة المجرمين والمطلوبين بالتنسيق مع وزارة العدل.
وأضاف “رئيس الفرع”: “قسم البحث والتحري مختص بالتحقيق مع المجرمين وأرشفة أسماء المطلوبين من أجل تعمميها على الحواجز والدوريات، ويوجد بالفرع قسم الدوريات المسؤول عن الحرس الليلي ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق”.
عصابتي سرقة في أيدي الأمن الجنائي..
وبدأ قسم البحث الجنائي في الفرع عمله، والمتعلق بكشف الجناة، وتقديمهم للعدالة، وقدم رئيس القسم “خالد الخضر” لمراسلنا عدداً من القضايا الحنائية، والتي كان للقسم الدور الأبرز في كشف تفاصيلها.
وعن هذه القضايا قال “الخضر”: “نعمل جاهدين لحفظ الأمن في الشمال المحرر عبر نشر دورياتنا وعناصرنا في أماكن مختلفة، وتمكنت دورياتنا من إلقاء القبض على عصابتي سرقة في غضون ١٠ أيام واستردينا بعض المسروقات وأعدناها لأصحابها”.
وأضاف “الخضر”: “وتمكنت دورياتنا من الإمساك بأكثر من لص بالجرم المشهود وألقينا القبض على عدد من متعاطي المخدرات حيث نقدم لهم العلاج الصحي في السجون ونساعدهم على التخلص من هذا الإدمان”.
“نسعى لأن يعم الأمن في الشمال المحرر”:
وبيّن”فراس الخضر” أنهم يعملون على مدار اليوم وطيلة أيام الشهر لحماية الأهالي وحفظ الأمن ومراقبة المشبوهين، مضيفاً “نسعى لأن يعم الأمن في الشمال المحرر”.