استنفرت حكومة الإنقاذ العاملين في المؤسسات التابعة لها، ووجهتهم للالتحاق بالمجاهدين على الجبهات ومشاركتهم بالذود والدفاع عن المناطق المحررة.
وصرح مصدر خاص في حكومة الإنقاذ لوكالة أنباء الشام: “عملت الحكومة على استنفار الموظفين التابعين لها، للالتحاق بركب المجاهدين ومشاركة المرابطين على الثغور”.
وأضاف: “شمل الاستنفار جميع الوزارات والمديريات والدوائر العاملة وذلك بتنظيم نوبات للرباط، والمشاركة في عمليات التدشيم والتحصين”.
وأشار إلى أن نصرة المجاهدين وتقديم العون لهم من الواجب المفروض على عموم الأهالي في المناطق المحررة بما يستطيعونه.