عقدت حكومة الإنقاذ السورية مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن حملات النزوح الأخيرة بعد الهجمة التي شنها النظام المجرم والاحتلال الروسي على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب.
وقال رئيس مجلس الوزراء الأستاذ “فواز هلال” خلال المؤتمر: “إن الحكومة استنفرت كافة الوزارات وأوكلت إليها مهامها لتؤديها تجاه النازحين، وشكلت لجنة استجابة طارئة لمساعدتهم وتأمين احتياجاتهم”.
وأضاف: “نقلت الحكومة العديد من المؤسسات الخدمية لأماكن قريبة من مناطق النزوح لتسهيل الوصول للخدمات المطلوبة، وتعمل حاليًا على دراسة مشروع بناء مجمعات سكنية نموذجية لاستيعاب المهجرين وبعدة خيارات تناسب أوضاعهم”.
فيما ذكر مدير الإغاثة والتنمية الأستاذ “سامي يوسف” أن وزارة التنمية والشؤون الإنسانية استوعبت في المخيمات مايقارب 27000 عائلة على مدى حملات النزوح الأخيرة، موزعين على أربع دوائر، وهي دائرة مخيمات قاح، وسرمدا, وأطمة,ودائرة المخيمات الغربية”.
وأوضح بأن مديرية شؤون المخيمات سارعت لبناء وتجهيز مراكز إيواء مؤقتة في عدد من المناطق كمعارة الإخوان، وميزناز، وكفرلوسين، حيث استقبلت فيها عددا كبيرا من النازحين ريثما يتم بناء مخيمات لنقلهم إليها.
هذا واتخذت حكومة الإنقاذ عدة إجراءات لضبط عملية تأجير البيوت وتحديد سقف الإيجار لمنع استغلال النازحين، كما عملت على تجهيز مراكز في عدة مخيمات لإيوائهم.