دعت مديرية شؤون المخيمات التابعة لوزارة التنمية والشؤون الإنسانية، كافة مكاتبها ودوائرها لتكثيف الجهود المبذولة في خدمة المهجرين، ومساعدتهم ما أمكن.
وصرح مدير شؤون المخيمات الأستاذ “خالد العمر”: “بعد الحملة التي شنتها قوات النظام المجرم وحليفه المحتل الروسي على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، كان لزامًا علينا تكثيف الجهود لمساعدة النازحين وإيوائهم، وبدورنا استنفرنا كل العاملين لدينا”.
وأضاف: “نسعى لتقديم كل الخدمات المتاحة للأهالي المهجرين، حيث نستقبل النازحين حاليًا في مراكز الإيواء المؤقتة ريثما ننقلهم لمخيمات جاهزة”.
وبيّن أن المديرية وجهت أكثر من نداء استغاثة للمنظمات العاملة في الشمال المحرر، لمساعدة النازحين وإغاثتهم، ولا تزال الاستجابة ضعيفة وليست بالمستوى المطلوب.
هذا وعملت مديرية شؤون المخيمات مؤخرا على تجهيز عدد من الأراضي وتخديمها لبناء مخيمات إيواء للنازحين، كان آخرها مخيم “كللي” بريف إدلب الشمالي.