أصدر مجلس الشورى العام بيان استنكار للإجرام بحق المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام وتعزية بهم.
وجاء في “البيان”: “منذ بداية ثورة الشام المباركة وحتى يومنا هذا لا تزال أرواح الشهداء تحيي الثورة في قلوب المؤمنين، فهم الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله وقدموا تضحيات جساما تُسجل في تاريخ الأمة الإسلامية دفاعا عن أرضهم وأعراضهم”.
وأضاف: “ها هي جريمةٌ كبرى تتكشف أمام العالم الذي لم يحرك ساكنا، جريمة شنيعة ضحيتها آلاف الشهداء من معتقلي ثورة الكرامة الذين قضوا نحبهم في جريمة لم يسبق لها مثيل، وإننا تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ استشهاد أسرانا في سجون الظلم والظالمين”.
وتابع: “نحن في مجلس الشورى العام إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي فإننا نعزّي أهلنا أولياء الشهداء المعتقلين ونوصيهم بالصبر داعين المولى عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته”.
وختم “البيان” بالتأكيد على أن هذا العمل الشنيع من أوضح الأدلة التي تدين ميليشيات النظام الفاجر، وتزيدنا إصرارًا على الاستمرار في ثورتنا المباركة وثباتا على نهج شهدائنا الأخيار.